نظام الملالي يستجدي الاوروبيين للافراج عن ارهابييه
اظهر استجداء نظام الملالي لاطلاق سراح إرهابييه في اوروبا دور الجهاز الدبلوماسي الايراني في خدمة تصدير الإرهاب والتحريض على الحروب في الخارج وتبرير وتسهيل القتل والقمع داخل البلاد.
كشفت وكالة انباء فارس النقاب اليوم عن ان قضية أسد الله أسدي الدبلوماسي المحكوم بالسجن 20 عاما بتهمة التخطيط لتفجير تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس كانت محور المحادثات خلال لقاء جمع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان مع وزيرة الخارجية البلجيكية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وافاد الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الايرانية بان عبد اللهيان شرح موقف نظام الملالي ووجهة نظره حول القضية لنظيرته البلجيكية .
جاء اللقاء بعد لقاء مماثل اجراه عبد اللهيان مع وزيرة الخارجية السويدية لمناقشة قضية حميد نوري المتورط في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988 حيث اشار الى انه من غير المقبول بقاء العلاقات الثنائية بين البلدين خاضعة لمؤامرات مجاهدي خلق.
كان عبد اللهيان قد دعا بعد اعتقال أسدي وفرض عقوبات على النظام من قبل الاتحاد الأوروبي ـ بصفته المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى ومدير عام الشؤون الدولية في المجلس انذاك ـ لالحاق صدمة بالاوروبيين لافهامهم “أننا لن نبقى في نفق أحادي الاتجاه لخطة العمل المشتركة الشاملة” وظل على مدى العقود الثلاثة الماضية ينفذ أوامر قاسم سليماني و على اتصال دائم بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ومرتزقة النظام الآخرين في المنطقة.
وسبق لجواد ظريف سلف عبد اللهيان، ان قال في شريط صوتي مُسرب في آذار / مارس 2021 أن لدى معظم السفراء الايرانيين “هيكل أمني” مشيرا الى ان وزارة الخارجية الايرانية تواجه قضايا أمنية منذ أن بدأت العمل، مما حول جدول أعمالها الى أجندة سياسية – أمنية منذ بداية الثورة.
وفي التسعينيات اغلقت المديرية الاقتصادية في الوزارة ليتم انشاء مديريات في شؤون المنطقة يتعلق عملها بالسياسة والأمن .
وجاء في بيان اصدرته امانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان اللقاء مع وزير خارجية نظام الملالي ـ الذي أعدم 120 ألف سجين سياسي، أغرق دول المنطقة في حمام من الدم، ويعد مصدرا للإرهاب وتصدير التطرف والحروب ـ يشجع على تكثيف الجرائم داخل ايران وخارجها.