بدأ بالكويت وانتهى بايران والاسد
صافي الياسري
ولد العميل نجاح محمد علي في البصرة عام 1965 وتعرض للتحقيق من قبل المخابرات العراقية بسبب شبهات حول علاقته بالمخابرات الكويتية وجرى اعتقاله لفترات بسيطة فنصحته المخابرات الكويتية بمغادرة العراق ،واستقبلته في الكويت وضمته الى مجموعة من الشباب الكويتيين بحسباعترافه
في السيفي الذي عرف به نفسه (هناك عملت -;- بشكل سري مع شبان كويتيين ضد النظام العراقي السابق )
وفي الكويت نجحت المخابرات الايرانية باغرائه بالمال وتجنيده للعمل في صفوفها فقد كان طائفيا حتى النخاع وهو ما وتر علاقاته بالكويت فهرب الى ايران بواسطة (لنش) وفي ايران وكما يقول (عملت في حقل الاعلام المعارض -;- ..وفي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون .. حيث تدرجت في تحمل مسؤوليات مهمة وشاركت في تأسيس الاذاعة العربية والنلفزيون العربي الذي تحول الى قناة سحر(كوثر) وفي تاسيس قناة العالم ، وعملت في جريدة الجهاد ومجلتها (عن حزب الدعوة الاسلامية) عندما كان رئيس تحريرهما الشهيد عز الدين سليم(رئيس مجلس الحكم المنحل).كنت أكتب في مجلة المتفرج العراقية الفكاهية حين كان عمري 11 سنة ونشر اسمي في المجلة كمحرر فخري ..في العام 1974 كنت انشر مقالاتي في صحف ومجلات كويتية بأسماء مستعارة.عملت مع جريدة العهد التابعة لحزب الله لبنان ، مع مجلة صوت الوحدة الصادرة عن تجمع علماء لبنان، وعملت -;- مراسلا لاذاعة الشرق في بارس، وفي جريدة صوت الكويت التي كانت تصدر من لندن بُعيد الاحتلال العراقي للكويت.وكنت أتعاون مع رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية ..الراحل السيد محمد باقر الحكيم -;- كمستشار اعلامي بعد احتلال العراق للكويت وفي الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ..وكنت ايضا أحضر معظم اجتماعاته مع السياسيين الدوليين وغيرهم ممن كان يزوره ، وأشارك في المؤتمرات الصحفية التي يعقدها، وأكتب البيانات الرسمية باسمه
..الخبرة المهنيّة والعملية•
عملت رئيس تحرير في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصورة التي أطلقها تلفزيون الشرق الأوسط MBCبالتعاون مع وكالة رويترز -;- من بداية التأسيس في فبراير/شباط/ ومستمر.
•محرر أول في قناة العربية حاليا • مدير مكتب قناة -;- أبوظبي -;- الإقليميّ في طهران منذ ( 1 / 4 / 1999 إلى 5 / 2 / 2005 ).
• أول مراسل لقناة الجزيرة في بدايات تأسيسها وحنى عام 1997.
• أول مراسل للفضائية اللبنانيةLBC 1998-1999
• -;- أول مراسل لتلفزيون الكويت.
-;-أول مراسل لشبكة الأخبار العربية ANN
• معد ومنتج للقنوات المصرية ومسؤول عن تدريب مراسليها في ايران.
في حقل الاذاعة
• مقدّم برامج اخبارية وكتابة وقراءة التحليل السياسي -;- الكاتب في الاذاعة -;- الإيرانيّة ( 1979-1989).
• أول مراسل لذاعة ا لشرق في باريس ( 1991-2003 ) .
• أول مراسل لاذاعة الكويت -;- ( 1991-2004 )
• أول مراسل لاذعاة أبوظبي (1999- 2005)
• أول مراسل للاذاعة القطرية -;- ( 1992 – 1997 ).
• خبير ومحلل سياسي لشؤون ايران والعراق وأفغانستان ومنطقة آسيا الوسطى والقوقاز للمؤسسات التالية:
• قناة الجزيرة .
• قناة العربية.
• تلفزيون CNBC -;- العربية.
• هيئة الاذاعة البريطانية.
• إذاعة صوت أمريكا.
• راديو سوا .
• الاذاعات العربية الاقليمية.
في مجال الاعلام المكتوب:
• مرااسل وكاتب لصحيفة (صوت الكويت) التي صدرت في لندن بعد غزو العراق للكويت، وحتى توقفها عام 1992.
• مراسل وكاتب لجريدة الوطن الكويتية ( 1992-حتى الآن)
• مراسل وكاتب في مجلة الوسط التي تطبع في لندن(1992- 2003)
• مراسل وكاتب في جريدة الوطن القطرية -;- -;- 1997.
• مراسل وكاتب في جريدة العرب القطرية -;- 1992-1994.
• مراسل وكاتب لجريدة المستقبل اللبنانية. (2000-2002)
• مراسل وكاتب لجريدة الاتحاد الاماراتية -;- 1997 -;- ومستمر.
وكالات الأنباء
• وكالة الأنباء العمانية -;- (1991-1992)
• وكالة الأنباء القطرية -;- (1992-2003).
• متعاون مع وكالة الأنباء السورية -;- منذ عام 1992.
كل هذه المواقع الاعلامية التي تغلغل اليها بتسهيل من المخابرات الايرانية – قسم الاعلام العربي – انما كان يعمل فيها فضلا على كتاباته المضللة المحشوة بالمعلومات المخابراتية التي كانت تسربها له – اطلاعات – على تجنيد بعض الاقلام التي كانت سهلة القياد بسبب ركضها خلف المال ،وهذه صفحة اخرى من ارشيف العمالة المسجل باسمه في اكثر من وسيلة اعلام عربية .
نعرف بيقين وبالتفصيل نحن الاعلاميين الذين تخصصنا في الشأن الايراني ،ان ايران ومنذ بداية تاسيس جمهورية خميني الطائفية ركزت على الاعلام بقوة وبخاصة الاعلام العربي ،والاعلام باللغة العربية ، ودفعت الاقلام المرتزقة والعميلة والدائرة في فلكها الى التغلغل في وسائل الاعلام العربية ،للترويج للفكر والسياسة والاهداف التي ترسمها دوائر ولاية الفقيه .
والنظام الايراني ولكونه يعيش عزلة دولية واقليمية حادة اضطر مؤخرا الى استخدام هؤلاء العملاء والمرتزقة الاعلاميين والصحافيين بطريقة هسترية ضد خصومه. ومن هؤلاء ،العراقي البصري العميل نجاح محمد علي الذي يعمل مثل حسين مرتضى مدير قناة العالم في دمشق والى جانبه بشكل جنوني في الدفاع عن الملالي. ان سجل نجاح محمد علي يكشف عن عمالته الراسخة والموثقة للملالي:
وقد وصل ايران يوم 25 مارس 1980 امتهن العمل الإعلامي المقروء والمسموع والمرئي في نفس الشهر الذي وصل فيه ايران هاربا من الكويت ،عمل في اذاعة النفط الوطنية و إذاعة عبدان اللتين كانتا تبثان من مدينة عبدان في الاحواز ثم انتقل إلى طهران وعمل في إذاعتها العربية صوت الجمهورية الاسلامية رئيسا للقسم السياسي ورئيسا لقسم البرمجة والتخطيط،شارك في تأسيس قناة سحر والعالم، وكان مستشارا لرئيس الإذاعة والتلفزيون، ومديرا لتقييم برامج الإذاعة والتلفزيون القسم العربي،عمل كمسؤول عن الحملة الإعلامية من القسم العربي في إذاعة الجمهورية الإسلامية في قضية إيران كونترا،المعروفة ب إيران غيت.
النظام الايراني ولكي يبيض وجهه ويصوره كرجل معارض، اعتقله لعدة أشهر ثم أطلق سراحه حيث غادر ايران ليلعب دوره المزيف كمعارض للملالي ، ونجح بهذا القناع في التغلغل الى قناة العربية وبعد مدة حيث تكشفت حقيقته وبسبب دفاعه المستميت عن نظام الملالي تم ابعاده عن القناة. فتوجه الى بريطانيا بتسهيل وتمويل من المخابرات الايرانية ليحط رحاله في لندن.
بدأ مؤخرا بالكتابة علنا في وسائل الاعلام العربية والايرانية مدافعا عن النظام الايراني بشكل مستميت وراح يطلق تخرصاته ضد دول المنطقة.
وكما نقول خلع قناعه فلم يعد هناك مبرر للاستمرار في الابقاء عليه ،والأمر الذي يثبت عمالته أكثر هو دفاعه الهستيري عن الحرس الايراني في قتل الشعب السوري واليمني وكذلك الأكاذيب التي يطلقها والتهم التي يوجهها الى المعارضة الايرانية الرئيسية أي مجاهدي خلق مما يكشف بوضوح أنه يبذل قصارى جهده الصحفي بأمر من أسياده في طهران ليبث أجواء سامة ضد المقاومة الايرانية وعلى الخصوص مجاهدي خلق، غافلا عن أن عهد الدجل والشعوذة والتشهير قد ولى وأن محاولاته البائسة تكشف عن وجه نجاح محمد علي الحقيقي وتسقط عنه الاقنعة وعن أمثاله أكثر فأكثر.
ان العراقيين الاصلاء يبرأون من هذا العميل ومن امثاله ، فللوطن قدسيته ومن يبيعها بالتومان لا يستحق الا الاحتقار .