نتائج الإنتفاضة الأخيرة لأهالي أصفهان وفضح بعض حيل نظام الملالي
الانتفاضة البطولية لأهالي أصفهان ووحشية قوات الشرطة والأمن التابعين لنظام الملالي مع المزارعين وأهالي أصفهان هي إحدى الصفحات المضيئة لمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط نظام الملالي.
حققت انتفاضة أهالي أصفهان حتى الآن العديد من الإنجازات الفعلية والمتعددة الأبعاد، تلك الإنجازات التي تسهل استمرار الانتفاضة وانتشارها إلى مدن ومحافظات وطننا الأخرى، ومن هذه الإنجازات نورد ما يلي:
1- أثبتت استراتيجية وحدات المقاومة القاضية بأن (جواب النار بالنار) صحتها وشرعيتها وموائمتها، ولقد أثبت أكثر من ذي قبل أن يُنتَزع، ويجب إنتزاع الحق من حلق هذا النظام بالقوة.
2. لم تقم هذه الحركة المدنية السلمية ولم تنطلق من سراب، ولا يحتمل هذا النظام ولا يتسامح حتى مع مجرد تجمع نقابي لأنه لا توجد مشكلة أو أزمة لا ربط لها بالسياسة أو بمنبت ومصدر الظلاميين اي نظام ولاية الفقيه وخامنئي نفسه والذي يجب استهدافه في هذه المعركة كأصل وأساس النظام.
3- ثَبُتَ في انتفاضة أهالي أصفهان مرة أخرى أنه عندما نكون في مواجهة من هجوم من وحوش خامنئي يجب أن نحمي صدورنا بالاعتماد على الإرادة الثورية لنواجه العناصر المتورطين بشدة والمرتزقة في هذه الحكومة واجبارهم على التراجع والتقهقر.
4- ومن أهم إنجازات انتفاضة أهالي أصفهان أن تم إزالة القناع بوضوح عن وجه وزارة المخابرات والشعار الذي صنعته وسوقته، الشعار الذي يقول “رضا شاه طابت روحك”! وهنا يتضح أنه عندما فشل خامنئي في قمع الانتفاضة وتشويهها وتشويه مسارها لجأ من خلال مسرحية هزيلة حقيرة إلى روح مومياء وتاج والد الشاه المخلوع ومعبئاً مجندوه من عناصر الباسيج لأجل هذه الغاية لكي يهتفوا ممجدين الشاه وولي عهده، وهنا كشف أهالي أصفهان اليقظون الذين يحملون فراسة أهل الحق عن الوحدة العملية بين الشاه والشيخ في حراسة صرح الاستبداد.
“الباسيج” هذه الكلمة القذرة والمكروهة في ثقافة الشعب الإيراني، فعندما كان الأمر متعلقا بـ رضا شاه كان هؤلاء “ملكيون من أنصاره”! ولما كان الأمر للملالي تلونوا معهم وباتوا ينفذون خططا مختلفة لخامنئي كان أحدها في ستار جماعة “من الأشقياء”! الذين قاموا بحرق خيام المزارعين، والأخرى في إطار جماعة يقومون باجراء مقابلات تليفزيونية لصالح النظام، وفي مخطط آخر يظهرون بالزي الرياضي ويقومون بقمع الشعب، والدور الثالث والأساسي المعبأون في إطاره هو ترديد شعار “رضا شاه طابت روحك” وذلك كمسعى منهم لتشويه الانتفاضة وتبرير القمع والصاقه بأنصار رضا شاه لعلهم بكل هذه الحيل الإجرامية يتمكنون من إنقاذ الحكومة من الإختناق وممارسة الضغوط على انتفاضة أهالي إصفهان المباركة، وتم كشف وفضح هذه الأدوار الثلاثة وحرقها معا.
تدخل الشيخ مع الشاه ليس إلا اعتماد على أسس فاسدة، وإذا كان بمقدور الشاه وأبيه جده أن يعالجوا أنفاس احتضار الشيخ وأزمة سقوطه كان الأجدر بهم تقديم وصفة العلاج هذه لأنفسهم من قبل كي لا يسقطوا وتنطوي صفحاتهم، وهل يعالج من في القبور من هم في سكرات الموت ! لن يحضر الشاه لنقذ الشيخ، فالتاريخ لا يعود إلى الوراء أبدا.
انتفاضة اصفهان تعيد الملالي الى مفترق الطرق
هجوم عناصر الشرطة الوحشية على مزارعي اصفهان وإضرام النار في خيامهم
مظاهرات عشرات الآلاف من اهالي شهركرد لليوم الرابع على التوالي
مريم رجوي: ندعو أوروبا وفرنسا إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه نظام الملالي