من هو فالح الفياض رئيس الحشد الشعبي وعميل النظام الإيراني؟
فرضت الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق، مرتبطة بانتهاكات لحقوق الإنسان وتسهيله شن هجمات إرهابية.
وقالت في بيان لها، إن الفياض كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
فالح الفياض كان مستشار الأمن الوطني لنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي العميل للنظام الإيراني قبل حيدر العبادي ورئيس ميليشيات الحشد الشعبي المستنسخ من عناصر البسيج لقوات الحرس في النظام الحاكم في إيران.
فال الفياض والحشد الشعبي المؤتمر بإمرته ارتكبوا جرائم عديدة بحق أهل السنة في العراق في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين. كما ارتكبوا مجازر وحشية ضد السكان في مناطق في كركوك. هذه الجرائم كانت ترتكب تحت غطاء محاربة داعش. انهم شردوا تحت هذه الذريعة مئات الآلاف من أهالي الموصل.
التحالف الدولي يكشف عن شبكة لميليشيات التابعة لإيران لقمع الاحتجاجات في العراق
نوري المالكي وفالح الفياض هما الأذرع التنفيذية لفيلق القدس أثناء تواجد مجاهدي خلق في العراق كانا يتلقيان الأوامر مباشرة من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي.
في آخر جريمة ارتكبها هذان المجرمان ضد مجاهدي خلق يمكن الإشارة إلى مجزرة سكان أشرف في الأول من سبتمبر عام 2013 حيث قتل 52 عضوا أعزل من مجاهدي خلق في عملية إبادة جماعية على أيدي المجرمين المرسلين من قبل هؤلاء.
ومن أجل ارتكاب هذه الجريمة زار قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي العراق يوم الثلاثاء 27 آب2013 ليجري التنسيقات لهذه الخطة الإجرامية. والتقى في الساعة 2230 نوري المالكي خارج الساعة الإدارية. وخلالها ناقش معه قضية الهجوم الأمريكي المحتمل على سوريا وتزامنه مع مجزرة أشرف. وخلال هذا اللقاء حضر فالح الفياض باعتباره مستشار الأمن الوطني للمالكي وتم التنسيقات اللازمة بشأن التوقيت لشن حملة على أشرف.
يذكر أنه ونظرا للعقوبات الأمريكية الثقيلة على النظام الإيراني وتصاعد الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية في مختلف المدن الإيرانية، لاح في الافق إسقاط نظام ولاية الفقيه. وفي هذا الخصوص يتأثر جراء ذلك تاريخيا، كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان بسبب تدخلات النظام في هذه البلدان.