مجاهدي خلق ماضية لإسقاط نظام الملالي
ليس هناك من خصم يقف ضد نظام الملالي ويواجهه بحزم وقوة وإصرار ولايتوقف ولو للحظة واحدة عن الصراع الضاري الذي يخوضه ضد هذا النظام کما هو الحال مع منظمة مجاهدي خلق التي وعلى الرغم من إبتلائها غير العادي وتقديمها لأکثر من 120 ألف شهيد خلال صراعها من أجل الحرية ضد هذا النظام المرجعي المتخلف فإنها ليس لم تتوقف عن المواجهة والنضال أو تتأثر بذلك سلبا بل وحتى إنها إزدادت قوة وعزما وحزما على الاستمرار في المواجهة حتى إلحاق نظام الملالي بسلفه نظام الشاه.
الاسلوب والنهج والطرق التي واجهت وتواجه بها مجاهدي خلق نظام الملالي، أرهقت هذا النظام في داخل وخارج إيران وهذا الاسلوب والنهج لم تتمکن أية معارضة إيرانية ضد هذا النظام من إمتلاکه وإتباعه وتطبيقه على أرض الواقع ولاسيما وإن هناك ثمة ميزة هامة جدا تتميز بها مجاهدي خلق وهي إنها تمثل کل مکونات الشعب الايراني وتعبر عنهم بصدق وتقف من الجميع نفس المساحة والموقف وهو مامنحها مصداقية وثقة وإعتبارا أمام الشعب الايراني والعالم بحيث لم تتمکن أية معارضة إيرانية أخرى أن تصل الى مستواها، وإن نظام الملالي الذي يعلم جيدا بأنه لولا منظمة مجاهدي خلق ودورها الريادي والشعبي لما تم إسقاط نظام الشاه ولذلك فإنه يعلم بأن المنظمة المستمرة في نضالها ومواجهتها ضده لن تتوقف حتى تلحقه بنظام الشاه ولهذا فقد أولى ويولي نظاما الملالي إهتماما إستثنائيا لمجاهدي خلق ويضعونها على رأس أولوياتهم ويعتبرونه خصمهم اللدود رقم واحد.
هذا الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه النظام الايراني لمنظمة مجاهدي خلق ويعتبرها العدو الاهم والاکبر والرئيسي له يأتي لأربعة أسباب رئيسية هي:
ـ إن نشاطات وتحرکات المنظمة ضد النظام لم تتوقف ولو في أصعب الظروف والاوضاع وإن لنشاطاتها وتحرکاتها تأثيرات قوية خاصة لايمکن أن تحدثها أية حرکة معارضة أخرى ضده.
ـ إن المنظمة لاتمثل قطاعا أو شريحة أو طيفا أو عرقا أو طبقة معينة في إيران وإنما هي تعبر عن الشعب الايراني عامة وهي تقف مسافة واحدة من الجميع دونما تمييز، وهذا مامنحها شعبية واسعة النطاق لم تحظى بها أية معارضة أخرى.
ـ المنظمة تمتلك برنامجا سياسيا ـ إجتماعيا ـ فکريا ـ إقتصاديا شاملا لمعالجة الاوضاع لمرحلة مابعد إسقاط النظام، ولذلك فإنه ينظر إليها کبديل قائم للنظام خصوصا وإنها أقدم وأکبر وأعرق وأقوى معارضة على الساحة الايرانية.
ـ المنظمة وفي معرض حرصها على مصلحة الشعب الايراني ووحدة الصف ضد النظام کانت هي المبادرة ومن خلال زعيمها السيد مسعود رجوي للدعوة لتشکيل المجلسد الوطني للمقاومة الايرانية والذي يضم فصائل وشخصيات سياسية إيرانية مختلفة تعکس الواقع الايراني.
النظام الايراني وفي ظل الظروف والاوضاع الحالية القائمة وفي ظل تزايد دور وحضور المنظمة داخليا وخارجيا، وتمکنها من لفت الانظار إليها على مختلف الاصعدة، ومع تراجع دوره وحالة الضعف التي يعاني منها، فإنه يعلم جيدا بأن أقوى بديل له متواجد في الساحة الايرانية هي منظمة مجاهدي خلق، ولذلك وإنه وفي خضم هذا الاوضاع يحاول جاهدا لحرف الانظار عن المنظمة والتقليل من دورها وتأثيرها داخليا في سبيل عدم الاعتراف بها من جانب المجتمع الدولي کأفضل بديل ديمقراطي للنظام، لأنه يعلم جيدا بأن هکذا إعتراف من شأنه أن يعجل بالاجراءات والترتيبات اللازمة لمغادرته الساحة وتوجيه الضربة القاصمة له.
منذ أن بدأت منظمة مجاهدي خلق صراعها الضاري ضد النظام الايراني، فإنها لم تنتظر المجتمع الدولي أو دولا معينة کي يقدموا الدعم والتإييد لها بل إنها دخلت الصراع بإمکانياتها الذاتية المتواضعة ولازالت وإن إستمرارها في النضال دونما توقف وتمکنها من النيل من النظام على أکثر من صعيد أکسبها إحتراما إقليميا ودوليا وهي مستمرة بهذا المسار ولاتستجدي کالنظام الدعم والموقف الدولي بل إنها وکما فرضت نفسها کرقم صعب في المعادلة الايرانية فإنها ستفرض بالتأکيد أيضا کونها بديلا ديمقراطيا حقيقيا لامناص من الاعتراف به، والاهم من ذلك کله إن المنظمة ماضية على قدم وساق من أجل تحقيق هدف الشعب الايراني الاسمى بإسقاط هذا النظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
انقض الجلادون على السجناء بعد هتافهم بالموت لخميني والتحية لرجوي
تلفزيون النظام الإيراني: عام 1981 بلغ مبيعات صحيفة مجاهدي خلق 600 ألف نسخة
مجيد صاحب جمع يروي فظائع اعدامات السجناء السياسيين في إيران عام 1988
وحدات المقاومة في إيران: الموت لخامنئي والموت لـ رئيسي، فلتحيا الحرية
شعار “الموت لخامنئي و التحية لرجوي”في طهران و مدن إيرانية
مايك بنس : هناك بديل منظم جيدًا ومؤهل تمامًا ومدعومًا شعبيًا اسمه منظمة مجاهدي خلق بقيادة مريم رجوي