متخصصو نظام الملالي يُنشأون حسابات وهمية في الفضاء الإلكتروني
أدلى روح الله مؤمن نسب الذي شارك في برنامج صندلي داغ (المقعد الساخن) لمجلة كرانش الإلكترونية (مجلة النزعة العامة الإلكترونية) بوصفه “الأمين العام لجبهة الثورة الإسلامية في الفضاء الإلكتروني”؛ ببعض التوضحيات حول إنشاء حسابات وهمية على تويتر بغية الافتراء على معارضي نظام الملالي. قائلًا:
“لقد أنشأنا برنامجًا في العقل الإلكتروني يستخدم واجهات برمجة تطبيقات تويتر، وينشر الرسائل على تويتر. فعلى سبيل المثال، قمنا بإنشاء حسابات وهمية من خلال إجراء تغييرات طفيفة جدًا في أسماء وصور الشخصيات المؤثرة والمعارضين للثورة، وبدأنا في ممارسة نشاطنا”.
“ثم تم التغريد باسم أحد هذه الحسابات، وفي النهاية وصل الأمر إلى أن الأصدقاء الآخرين لهذا الشخص الحقيقي أيضًا أعادوا التغريد على هذا الحساب الوهمي”.
والجدير بالذكر أن هذا العمل القذر والإجرامي إلى حد بعيد يعتبر أحد الحيل التي يتبناها عناصر خامنئي لمواجهة مجاهدي خلق في الفضاء الإلكتروني، ويتم الكشف عنها الآن.
تزوير حساب ألكسيس كولر على تويتر
یتم إنشاء حسابات وهمية باسم “الشخصيات المؤثرة!. ولهم تاريخ طويل في تزوير التغريدات على تويتر. ونشير فيما يلي إلى بعض الأمثلة على هذا التزوير:
كتبوا في 30 أكتوبر 2019 مسلطين الضوء على القوى الإلكترونية لخامنئي من خلال نشر 6 تغريدات وهمية لحساب وهمي باسم السيد ألكسيس كولر، رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الفرنسية: “أعلن رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الفرنسية أنه سيتم طرد منظمة مجاهدي خلق من فرنسا في القريب العاجل”.
وبعد نشر هذه التغريدات المزيفة، عكست مواقع وزارة المخابرات التابعة لنظام الملالي، ومرتزقتها سود الجبين، من أمثال مسعود خدابنده، وسيامك نادري، وكذلك المراسلون الصحفيون المحبوبون؛ هذا الخبر الكاذب استشهادًا بهذه التغريدات. وعندما استفسرت وكالة “فرانس برس” للأنباء من قصر الإليزيه عن هذا الخبر؛ قال السيد ألكسيس كولر متعجبًا إن هذا الحساب على تويتر لا يخصه. ومن ناحية أخرى، ليس لديه حساب على تويتر.
وتم إنشاء هذا الحساب على تويتر في فبراير 2014.
سرقة هوية القنصل العام الفرنسي وتزوير خبر على لسانه
وفي مثال آخر، أعلنت قوات حرس نظام الملالي في خبر كاذب، في 23 يوليو 2019 أن بيير كوشار، الذي وصفته قوات الحرس بـ”الدبلوماسي الإرهابي المقيم في إسرائيل” أشار في عدة تغريدات إلى زيارة السيدة مريم رجوي لإسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس منظمة الموساد للتجسس. وأنه تم التنسيق لهذا الاجتماع بوساطة جولياني وسفير إسرائيل في ألبانيا.
وأعلنت الحكومة الفرنسية في أعقاب هذا الخبر الكاذب أن القنصل العام الفرنسي في القدس، السيد بيير كوشار، تعرَّض لعملية انتحال الهوية على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.
وكتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في 25 يوليو 2019:
“إن النظام الإيراني قام منذ عامين باستثمارات هائلة في عمليات القرصنة الإلكترونية ونشر المعلومات المضللة … إلخ. ومن الأساليب التي يتم اتباعها تزوير حساب مسؤول أجنبي لنشر الأخبار والمعلومات التي تخدم مصالح هذا النظام … إلخ. وقد يكون بروفايل القنصل العام الفرنسي إطارًا تابعًا أكبر يشمل مئات الحسابات الوهمية”.
وأضافت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن: “الحسابات المزيفة المتعلقة بالنظام الإيراني … إلخ، تسعى إلى تضليل الجهات الفاعلة في الساحة السياسية ووسائل الإعلام، وبشكل عام تنفيذ استراتيجية أكثر استهدافًا لتوسيع النفوذ”.
تزييف التغريدات وعكسها على موقع حكومي
ادعى الموقع المسمى بـ “شهداء إيران”، التابع لأجهزة مخابرات نظام الملالي، في خطوة متسرعة وهستيرية، في 16 يونيو 2020، من خلال نشر تغريدة مزيفة أن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، وجَّهت الشكر لمجلس مدينة طهران على إطلاق اسم المهندس بازركان على أحد الشوراع!
الصراع في الفضاء الإلكتروني أصعب من عملية مرصاد! إن هذه الحقائق غيض من فيض.
والجدير بالذكر أن الحرسي العميد غلامرضا جلالي، رئيس الدفاع السلبي لنظام الملالي نسب في أسلوب يهدف إلى قلب الحقائق إنشاء الحسابات الوهمية إلى مجاهدي خلق، بيد أنه اعترف دون قصد بقدرتهم على التأثير في المجتمع الإيراني، حيث قال:
“إن الصراع الجديد مع مجاهدي خلق في الفضاء الإلكتروني أصعب من عملية مرصاد … إلخ. وإن مجاهدي خلق هم مَن يطلقون العديد من التعليقات الحافلة بالكراهية والإهانة والسخرية. وتتجلى أثار مجاهدي خلق في العديد من الاضطرابات. والعديد من التدفقات الإخبارية المناهضة لنظام الملالي والثورة في الفضاء الإلكتروني متجذرة في العمليات النفسية التي يتبناها مجاهدو خلق. ويسعى مجاهدو خلق إلى استغلال بعض نقاط الضعف الاقتصادية الداخلية ويحرضون المواطنين على التمرد…إلخ. كما أنهم يسعون إلى التأثير سلبًا على الرأي العام وعقلية المجتمع الإيراني، وإقناع المواطنين بيأس الجمهورية الإسلامية وإحباطها وعدم كفاءتها”. (وكالة “إيسنا” الحكومية للأنباء، 29 يوليو 2029).
والجدير بالذكر أن كشف النقاب عن إحدى الحيل القذرة لوزارة المخابرات التابعة لنظام الملالي على لسان عنصر مكشوف يُعتبر من ناحية دليلًا على عدم فاعلية مثل هذه الإجراءات في مواجهة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومكانتها الرفيعة، وعلى صحة فضائح نظام الملالي التي كشفت عنها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من عدمه، وعلى أن مجاهدي خلق لهم اليد العليا في مواجهة مثل هذه الوسائل غير القانونية.
فضيحة شيطنة نظام الملالي وجيشه السيبراني
“برس تي في” شبكة غسل الأموال والشيطنة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية
الجيش الأمريكي يفضح مجموعة قرصنة إلكترونية تابعة لوزارة مخابرات النظام الإيراني