مائة عام من الجريمة لنظامي الشاه وولاية الفقيه
نزل المواطنون البلوش الشجعان الواعون إلى الشوارع في زاهدان في جمعة أخرى (17 مارس) وتحدوا دكتاتورية الملالي بشعاراتهم اللافتة مثل “الموت للديكتاتور” و”مائة عام من الجريمة لنظامي الشاه وولاية الفقيه”، وأظهروا للعالم عمق وعي الشعب الإيراني وتصميمهم الذي لا ينفصم برفضهم للديكتاتورية سواء في الشكل الملكي، أو الشكل الديني.
كما هتف المواطنون البلوش الأبطال: “لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة”، “هذه الرسالة الأخيرة والهدف النظام بأكمله”، “أيها الحرسي وأيها الباسيجي أنتم داعشيون فينا”، “لا نريد جمهورية إعدام، نحن لا نريدها”، “لا نريد حكومة تقتل الأطفال، لا نريدها”.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها: “الحرية تتحقق بمنطق يمكن ويجب”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي“، “الموت لخامنئي”، “يجب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.
كل يوم جمعة، يظهر المواطنون البلوش الواعون المناضلون، أمام أنظار العالم الجذور العميقة للثورة الديمقراطية الإيرانية وطبيعتها المناهضة للديكتاتورية وذلك بشعاراتهم واللافتات المناهضة لنظام الشاه ونظام الملالي. كما يظهرون أن ما يوحد أهل هذه البلاد ويقوي عزيمتهم في معركة الحرية هو رفض أي نوع من الديكتاتورية واستئصال العقيدة بالنظام الملكي وحكم الفقيه المطلق.
تصاعدت شعلة الوعي والعزم الثوري للمواطنين البلوش هذا الأسبوع في مثل هذا الموقف المتسم بالتحدي رغم القمع الوحشي المستمر الذي يمارسه خامنئي ضد أهالي بلوشستان، كما هو الحال في جميع مناطق إيران، من الاعتقالات المستمرة والإعدامات التي تطال السجناء البلوش إلى جميع أنواع المؤامرات والحيل الخادعة والخبيثة لتحويل اتجاه الانتفاضة والثورة.
كما حاولت وزارة المخابرات في الأسبوع ذاته منع التجمعات والتظاهرات الشعبية بشتى وسائل التهديد والترهيب. لكن الشبان الثائرين بعزمهم ووعيهم، وجهوا مرة أخرى صفعة بوجه خامنئي الشرير وأتباعه المجرمين، وجددوا عهدهم مع شهداء الانتفاضة والثورة.
منذ الجمعة الدامية 30 سبتمبر في زاهدان، عندما فتح حرس خامنئي القتلة النار على تظاهرات المواطنين البلوش والمصلين بوحشية بالغة وقتلوا أكثر من مائة منهم، بينهم عدة أطفال، فإن المواطنين البلوش، ولمدة 6 أشهر، ينزلون إلى الميدان كل يوم جمعة، يتظاهرون بعد صلاة الجمعة بلا كلل مطالبين بثأر شهداء هذه المجزرة، ويصرخون قائلين “سأقتل سأقتل من قتل أخي”. هذه المرة أيضا المواطنين البلوش في المنشورات التي كانت في أيديهم قالوا: “يجب إعدام قتلة ومرتكبي جريمة زاهدان الجمعة الدامية”، “لا نسامح ولا ننسى”.
وبهذه الطريقة كما قالت السيدة مريم رجوي في رسالتها: “أهالي زاهدان يستقبلون العام الإيراني الجديد بشعار الحرية واسقاط نظام ولاية الفقيه. إنهم متمسكون بعهدهم مع شهداء الحرية، من خدانور إلى زربي بي بشعار قسما بدماء رفاقنا نبقى صامدين حتى النهاية.
إن ما يضمن انتصار الشعب الإيراني هو الالتزام بالحرية والتحرير لكل الشعب الإيراني، ولا سيما للسجناء السياسيين من المناضلين ومن مجاهدي خلق في بلوشستان ومدن إيران الأخرى. إن الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر بهذه الانتفاضة والنضال والمقاومة.
مظاهرات مواطني زاهدان في اليوم الـ 176 للانتفاضة
مظاهرات في زاهدان والاشتباكات بين قوات القمع و المتظاهرين – الجمعة 24 فبراير
حراك مدن زاهدان وخاش وسنندج بشعار الموت للظالم سواء كان الشاه او خامنئي- الجمعة 10فبراير