اثر فضح دور النظام الحاكم في إيران في المواجهات التي شهدتها منطقة الاعظمية ببغداد مؤخراً واعتقال عناصر تابعة لحرس النظام الإيراني كانوا يتحدثون باللغة الفارسية في موقع المواجهات حسب شهود عيان، زعم النظام في محاولة مضحكة لتلفيق الأكاذيب وتمهيداً لاعمال ارهابية ضد مجاهدي خلق بأن «المعتقلين كانوا من عناصر مجاهدي خلق على ما يبدو»!
فقد ادعت قناة « سحر» الفضائية التابعة للنظام الإيراني يوم 23/4/2006 «ان مجاهدي خلق متورطة في الهجمات الارهابية في العراق وشارك اعضاؤها في الهجمات التي وقعت الاسبوع الماضي في المناطق السنية من الاعظمية ببغداد متنكرين بزي منتسبي وزارة الداخلية العراقية وكذلك بزي القوات الامريكية».
كما زعمت صحيفة «رسالت» الحكومية يوم 24/4/2006 تقول: «لقد تمكنت قوات الامن من الكشف عن هوية هؤلاء بعد اعتقالهم بانهم ايرانيو الجنسية واظهرت التحقيقات بان المعتقلين اعضاء في جماعة مجاهدي خلق».
وكلفت وزارة مخابرات النظام الايراني الصحف المأجورة في العراق وحسب عادتها بأن تنسبها الى مجاهدي خلق عندما تتكشف فضائح النظام في العراق مثلما سبق وأن مارسه النظام في حالات مماثلة ولغرض التغطية على دوره الاجرامي في أحداث الفلوجة والنجف وكربلاء وبعقوبة بفبركة أكاذيب مماثلة ضد معارضته ونشرها في الصحف العميلة له منها ما جاء في (وكالة أنباء فارس) بـ «ان 80 من عناصر المنافقين في العراق وهم يرتدون زي الحرس الوطني العراقي قاموا وبجانب الجنود الامريكان بقمع الاحتجاجات الشعبية في مدينة الصدر».
ان تخرصات النظام الحاكم في ايران تأتي في وقت يناشد فيه الشعب العراقي الكاره لجرائم واعمال القتل الهمجي التي يرتكبها عملاء النظام الايراني يوميًا في العراق، قطع أذرع النظام الايراني بكاملها عن مقدرات العراق، حيث يهتفون في مظاهراتهم المتكررة شعار«ايران برّه، برّه». ان الاعتقالات والاعدامات الليلية للضحايا معصوبي العينين ومكتوفي اليدين وثقب رؤوس الضحايا بالمثقاب الكهربائي وسلخ جلود مواطنين عراقيين هي مهنة عملاء النظام الايراني الشائعة والمعروفة في العراق.
ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تناشد فتح تحقيق دولي واسع بشأن جميع الجرائم التي ارتكبها النظام الايراني في الاراضي العراقية وتطالب الحكومة العراقية وقوات التحالف باتخاذ إجراءات عاجلة في ما يتعلق بالمواجهات التي جرت في منطقة الأعظمية ببغداد ونشر اسماء وصور عملاء مخابرات النظام الايراني المعتلقين والاشرطة الصوتية والمرئية المسجلة منهم.
كما ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية مستعدة لتقديم وثائق ومستندات دامغة بشأن تدخلات وجرائم النظام الإيراني في العراق وقائمة تتضمن أسماء عملائه الى الجهات والمحاكم الدولية المختصة.
منظمة مجاهدي خلق الايرانية
27 نيسان – ابريل 2006