قراءة فرنسية لتجربة مجاهدي خلق
“حرب أخرى للنظام الايراني …. معلومات مضللة ضد المعارضة الايرانية”
تحت عنوان ” حرب أخرى للنظام الايراني … معلومات مضللة ضد المعارضة المنظمة” ومن واقع معرفة شخصيات فرنسية وازنة بالملف الايراني نشرت اللجنة الفرنسية لايران ديمقراطية كتابا حول منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة فندت فيه ادعاءات ومزاعم نظام الملالي.
وكتب دانييل ميتران رئيس منظمة فرانس ليبرته مقدمة الكتاب التي جاءت تحت عنوان ” هل مجاهدي خلق منظمة مقاومة أو طائفة ؟”.
وتضمنت المقدمة اشارة الى قول رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي بأن “هدف هذه المنظمة ليس، ولم يكن أبدا، تولي السلطة بأي ثمن. هدفنا هو ضمان الحرية والديمقراطية بأي ثمن. وهدفنا هو جمهورية تقوم على الفصل بين الدين والدولة حيث تعامل جميع الأديان على قدم المساواة. ونستطيع أن نلخص برنامجنا بهذه الكلمات الثلاث: الحرية، والديمقراطية، والمساواة”.
وتضمن الكتاب مقابلة مع آلان فيفيان وزير الدولة الفرنسي السابق للشؤون الأوروبية، نشرت تحت عنوان “مجاهدو خلق والخرافات” انتقد فيها فيفيان الاتهامات الموجهة للمنظمة واشاد فيها ببنية واداء وتفكير مجاهدي خلق.
وفي فصل بعنوان “حرب خارجية للتستر على القمع” يرد الكتاب على ادعاءات الملالي بمشاركة مجاهدي خلق النظام العراقي السابق الحرب على ايران مستندا الى شواهد على استقلالية المنظمة.
وفي مقابلة مع النائب السابق والقاضي فرانسوا كولكومبه استعرض محطات من وجود مجاهدي خلق في العراق خلال الحرب العراقية ـ الايرانية مبرزا حيوية دور المنظمة واستقلاليتها.
وكتب الدبلماسي السابق وسكرتير مؤسسة FEMO نادر نوري والباحث من مؤسسة FEMO جيرارد فيسبير حول مكانة منظمة مجاهدي خلق بين الإيرانيين حيث اكدا على دعم غالبية الإيرانيين المقتنعين بعدم قدرة رجال الدين على الإصلاح للمنظمة.
وفي مقالة بعنوان المؤامرة الكبرى ضد المقاومة الايرانية استعرض ايف بونة المدير السابق لمديرية الاستخبارات الداخلية الفرنسية الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية ضد المجلس الوطني للمقاومة قبل سنوات بسبب ضغوط نظام الملالي وخروج المعارضة الايرانية منتصرة باحكام تؤكد على شرعيتها.
لمطالعة الكتاب ارجو انقر الرابط التالي: