خطة النقاط العشر التی أعلنتها مریم رجوی لإیران المستقبل
خطة النقاط العشر التی أعلنتها مریم رجوی لإیران المستقبل 1. لا لولاية الفقيه. نعم لحكم الشعب في جمهورية تعددية بأصوات حرة للشعب. 2. حرية التعبير وحرية الأحزاب وحرية التجمع وحرية الصحافة وحریة الفضاء السيبراني. تفكيك قوات الحرس، وقوة القدس الإرهابية، وشبيحة النظام، وقوة الباسيج، ووزارة المخابرات، ومجلس الثورة الثقافية، وجميع الدوريات والمؤسسات القمعية في المدن والقرى وفي المدارس والجامعات والدوائر والمصانع. 3. ضمان الحريات والحقوق الفردية والاجتماعية وفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحلّ أجهزة الرقابة وتفتيش المعتقدات، ومقاضاة المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين، وحظر التعذيب وإلغاء عقوبة الإعدام. 4. الفصل بين الدين والحكومة وحرية الأديان والمذاهب. 5. المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومشاركة المرأة المتساوية مع الرجل في القيادة السياسية، وإلغاء جميع أشكال التمييز، والحق في حرية اختيار الملبس، والزواج، والطلاق، والتعليم والعمل. وحظر استغلال المرأة تحت أي ذریعة. 6.استقلال السلطة القضائية ونظام قضاء مستقل، وفقاً للمعايير الدولية القائمة على مبدأ البراءة، والحق في الدفاع، والحق في المقاضاة، والحق في التمتع بمحاكمة علنية، والاستقلال الكامل للقضاة. وإلغاء قوانين نظام الملالي «الشرعیة» ومحاكم الثورة الإسلامية. 7. الحكم الذاتي ورفع الاضطهاد المزدوج عن القوميات والإثنیات الإيرانية على غرار مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لمشروع الحكم الذاتي لكردستان إيران. 8. العدالة وتكافؤ الفرص في التوظيف والأعمال والتجارة والسوق الحرّ لجميع الإيرانيين. إحقاق حقوق العمال والفلاحين والممرضين والممرضات والموظفين والتربويين والمتقاعدين. 9. حماية وإحیاء البيئة التی تدمرت في حکم الملالي. 10. إيران غير نووية خالية من أسلحة الدمار الشامل، وتحقيق السلام والتعايش والتعاون الاقليمي والدولي.
تقول السيدة مريم رجوي في مقال بعنوان “حقيقة الإسلام في الفصل بين الدين والدولة»:
إن المبادرة العظيمة التي تضطلع بها منظمة مجاهدي خلق هي الدفاع عن مبدأ الفصل بين الدين والدولة، نظرًا لأن هذا المبدأ لا يترك المجال للاستبداد باستغلال اسم الله والتمييز الديني. والجدير بالذكر أن حركة مقاومة مسلمة هي النموذج الوحيد في الشرق الأوسط وفي الدول الإسلامية الذي استطاع أن يدافع عن مبدأ فصل الدين عن الدولة، ويمهد الطريق للديمقراطية. ودفاعًا عن هذ المبدأ انتفضنا لمواجهة الدين القسري والإكراه الديني.
فهل هذا المبدأ يعني الانتقاص من المعتقدات الإسلامية الأصيلة أو إعادة النظر فيها؟ بالطبع لا، على العكس من ذلك، فالأمر يتعلق بالإصرار على تفعيل الروح الحقيقية للإسلام، وهذا ما قاله مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية: “الإسلام غني عن أن يفرض أي نوع من الشرعية والأحقية بالإجبار والإكراه، بما في ذلك شرعيته السياسية. ولدينا إيمان راسخ بأن الازدهار الحقيقي للإسلام يكمن في عدم اللجوء إلى أي نوع من أنواع التمييز والامتياز والإكراه السياسي والاجتماعي”.
هل الغرض من فصل الدين عن الدولة في مجتمع يتحرّر من الدكتاتورية هو ألا يمارس أي فرد أو جماعة نشاطه باسم الإسلام؟ كلا، ليس هذا هو الغرض، فكما هو مذكور في مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن العلاقة بين الدين والدولة، فإن مصدر شرعية السلطة الحاكمة هو صناديق الاقتراع ؛ وليس لأحد أي امتياز أو يحرم منه بسبب اعتقاده بدين ما من عدمه. كما أن هذا المشروع يشمل ضمان الحرية الدينية وممارسة الطقوس الدينية بحرية للمسلم وغير المسلم بعيدًا عن أي نوع من عدم المساواة. ونأخذ العبرة من رسول الإسلام الكريم، حيث قال الرسول (ص) في وثيقة المدينة التي أصدرها في الشهر الحادي عشر بعد الهجرة إلى المدينة: «وَإِنّ يَهُودَ بَنِي عَوْفٍ أُمّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْيَهُودِ دِينُهُمْ وَلِلْمُسْلِمَيْنِ دِينُهُمْ».. إن ما نقصده هنا هو إبطال الاستبداد المتستر بغطاء الدين. وما نتحدث عنه خلاصة تجربة تاريخية رائعة، أي تجربة فشل الديكتاتورية الدينية في إيران. لذلك، قد عقدنا العزم على الإطاحة بمبدأ التفرقة باسم الشيعة أو باسم السنة. ولهذا يجب عدم الاستمرار، بعد اليوم، في استغلال الدين لتحقيق مصالح استبدادية.
في هذا المجال قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة في مؤتمر باريس بعنوان ”رسالة الإسلام هي الديمقراطية والتسامح في وجه التطرف والتزمت“ في3 يوليو 2015:
بصفتي امرأة مسلمة أؤكد على ضرورة فصل الدين عن الدولة وباسم جيل نهض منذ خمسة عقود للدفاع عن الاسلام المحمدي الحنيف أعلن بوجه التطرف ما يلي:
1 ـ اننا نرفض الدين القسري والإجبار الديني، والحكومة الاستبدادية تحت يافطة الإسلام وأحكام شريعة التطرف. إن تكفير أصحاب الرأي الآخر سواء كانوا باسم الشيعة أو السنة يتنافى والاسلام والسنة المحمدية السمحاء.
2 ـ ونرى من وجهة نظرنا أن الحرية هي جوهر الاسلام ؛ وندعو إلى التحرر من أي نوع من الإجبار والتعسف والاستغلال.
3 ـ نحن نتبع الإسلام الحقيقي أي الإسلام المتسامح الديمقراطي؛ الاسلام المدافع عن السلطة الشعبية والاسلام المدافع عن المساواة بين المرأة والرجل.
4 ـ نحن نرفض التمييز الديني وندافع عن تكافؤ حقوق اتباع جميع الديانات والمذاهب.
5 ـ اسلامنا هو التآخي بين كل المذاهب. والصراع الديني والتفرقة بين الشيعة والسنة هو ما فرضه نظام «ولاية الفقيه» لاستمرار خلافته اللإسلامية و اللاإنسانسة.
نعم إلهنا هو الله إله الحرية، ومحمد هو نبي الرحمة والنجاة، والإسلام دين الإختيار الحرّ.