تجمعات احتجاجية لموظفي دوائر الكهرباء ومتقاعدي الاتصالات في عدة محافظات إيرانية
احتج متقاعدو الاتصالات وموظفو دوائر الكهرباء الإيرانية في عدة محافظات إيرانية ، على تدني رواتبهم.
وشهدت محافظات جهارمحال وبختياري ، خراسان رضوي ، جيلان ، لورستان ، أردبيل ، أصفهان ، يزد ، اراك وكردستان تجمعات احتجاجية لموظفي دوائر الكهرباء ومتقاعدي الاتصالات .
واحتج هؤلاء الموظفين على تدني رواتبهم و عدم دفع أجورهم وعدم تنفيذ خطة تصنيف الوظائف والعمل وغيرها من المشاكل.
یذكر أن رواتب المتقاعدين في إيران هي ربع خط الفقر الرسمي ، وقد احتجت هذه الشرائح المحرومة عدة مرات خلال العام الماضي للحصول على حقوقهم ، لكن نظام الملالي رفض تلبية مطالبهم.
ووصل سعر الدولار إلى مستوى غير مسبوق 45 ألف تومان ، مما تسبب في تضخم لا يمكن تصوره وارتفاع الأسعار في إيران ، الأمر الذي سيدفع بلا شك المزيد من شرائح الشعب الإيراني إلى ما دون خط الفقر المطلق.
وحدد نظام الملالی رسميًا رواتب المتقاعدين، والتي تقل بثلاث إلى خمس مرات عن خط الفقر المعلن من قبل النظام.
وبحسب تقرير وكالة أنباء تسنيم الحكومية، أعلن نظام الملالی، الأربعاء، 11 ینایر 2022، عن رواتب المتقاعدين وأصحاب المعاشات والمشتركين في صناديق التقاعد للعام الایرانی المقبل. حددت دكتاتورية الملالی رواتب المتقاعدين للعام المقبل فقط بـ 6 ملايين و 300 ألف تومان، وهو ما لا يقل عن 3 إلى 5 مرات تحت خط الفقر حسب الإحصاءات الحكومية.
في 4 ینایر2022، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية “إيلنا” عن خط الفقر لـ “أسرة مكونة من أربعة أفراد في طهران، 14 مليون و 700 ألف تومان” فيما يعتبر الوکلاء والخبراء الحكوميين هذا الرقم أقل بكثير من الواقع. ووصف فرامرز توفيقي رئيس لجنة الرواتب في مركز المجالس الحكومية العمالية “خط الفقر النسبي للأسر في إيران” بـ “18 مليونا و 290 ألف تومان”. وحيد محمودي، الخبير الاقتصادي للنظام، “بناءً على التضخم السنوي الذي بلغ حوالي 45٪ عام 2022” يقدر مقدار “خط الفقر المطلق لعائلة مكونة من شخصين تعيش في طهران” بـ “32 مليون تومان”.
نبذة عن إنتفاضة إيران في يومها الـ129
مظاهرات ليلية ضد خامنئي في مناطق مختلفة في طهران و مدن اخرى
مظاهرات حاشدة في زاهدان، خاش، راسك وكاليكش – الجمعة 20 يناير