الجمهورية الديمقراطية مطلب الشعب الايراني
منذ قيام نظام ولاية الفقيه في إيران والذي أثبت وبصورة فعلية على مر ال43 عاما المنصرمة، من إنه نظام استبدادي قمعي لايهمه أي شئ بقدر مايهمه بقائه وإستمراره، فإن الجرائم والانتهاکات الفظيعة التي تطال معظم شرائح ومکونات المجتمع الايراني في تزايد مستمر وسبب هذا التزايد إن عالم اليوم غير عالم الامس وإن الشعب الايراني وبسبب التقدم التکنلوجي وثورة المعلومات، صار يعرف مايدور في العالم ويعلم الى أي حد ومدى قد أصبح مستعبدا ومحروما بيد هذا النظام، ولأن المبادئ والمفاهيهم القرووسطائية التي على أساس منها تم صياغة القوانين والانظمة المرعية في إيران في ظل هذا النظام، فإنها ومن دون أدنى شك ليست لاتلبي طموحات ومطالب الشعب بل وحتى إنها تقف کعقبة في وجه نضاله من أجل الحرية والتغيير، وهذا التناقض هو ماقد أشارت إليه منظمة مجاهدي خلق منذ بدايات تأسيس هذا النظام وأکدت بأن القوانين والانظمة السائدة في ظل هذا النظام لاتخدم الشعب إطلاقا بل النظام لوحده، وهذا هو السبب الاساسي في إستمرار عملية الصراع والمواجهة بين هذا النظام من جانب وبين الشعب ومنظمة مجاهدي خلق من جانب آخر.
على مر 43 عاما من الصراع والمواجهة التي خاضته منظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام، بالاضافة الى النضال الذي خاضته ضد الدکتاتورية الملکية منذ عام 1965 وحتى سقوطها، فإن العقيقة المهمة جدا هنا، هي إن نضال مجاهدي خلق وصراعها ضد الدکتاتوريتين الملکية والدينية، لم يکن نضال وصراعا تخوضه المنظمة لوحدها بعيدا وبمنأى عن الشعب الايراني، بل إن نضالها کان بالاساس متلازما ومتناسقا مع نضال الشعب الايراني ومواجهته للدکتاتوريتين، حيث إن ماقامت وتقوم به المنظمة من نضال ومواجهة ضد النظامين الملکي والديني، إنما کان بناءا على ماعاناه ويعانيه الشعب من ظلم وإضطهاد على يد النظامين.
مجاهدي خلق وفي ضوء مجريات الاحداث لمواجهة الشعب وصراعه ضد الدکتاتوريتين الملکية والدينية، تيقن بأن هذا الشعب الذي يعشق الحرية الى أبعد حد، من غير الممکن إطلاقا أن يتقبل الدکتاتورية ويعيش في ظلها، ومن هنا جاءت خطة السيدة مريم رجوي، ذات العشرة نقاط لإيران المستقبل، وهي خطة باتت الاوساط والشخصيات السياسية الدولية تزداد قناعة بها من إن تعتبر بمثابة خارطة طريق عملية لإيران مابعد هذا النظام، وهذه الخطة تکون ضمن نظام سياسي يقوم على أساس جمهورية ديمقراطية ترفض الدکتاتورية والقمع والتمييز والاستغلال.
الشعب الايراني الذي رزخ لقرابة قرن تحت نير وجور الدکتاتوريتين الملکية والدينية، من حقه أن ينعم بنظام سياسي ديمقراطي ينعم خلاله بالحرية والرفاه ومن حقه أن يسدل الستار وللأبد على الدکتاتورية تحت أي غطاء أو مسمى کان.
استمرار تسمم طالبات المدارس في قم وطهران وبروجرد وكرمنشاه ومدن أخرى
يان 125 مشرعا في البرلمان البلجيكي لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني وتأسيس جمهورية ديمقراطية
18 إعداما في إيران منذ 20 فبراير بينهم اثنان من السياسيين
البيان الموقع من قبل 250 برلمانياً بريطانياً لدعم الانتفاضة الإيرانية يتم تقديمه لـ مريم رجوي