اعتصامات المعلمين تتصدر احتجاجات الايرانيين على اوضاعهم المعيشية
مطالبات برفع الاجور لتجاوز خط الفقر وهتافات رافضة للاحتيال
احتفظت احجاجات الشرائح الفقيرة في ايران بوتيرتها مع استمرار تفاقم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وغياب الحلول الحكومية لتفشي الفقر في البلاد.
وطفت على السطح اعتصامات المعلمين احتجاجا على انخفاض الرواتب التي تبقيهم في مستوى معيشي دون خط الفقر.
ونظمت مجموعة من المعلمين تجمعا في طهران أمام مجلس شورى الملالي احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم، واطلق المحتجون هتاف «المعلم يقظ ويكره الوعود».
واحتشد المعلمون في محافظة خوزستان أمام الدائرة العامة للتربية والتعليم احتجاجا على عدم تطبيق التصنيف الكامل “80٪” على رواتب أعضاء هيئة التدريس، كما نظمت مجموعة من المعلمين تجمعا مشابها في محافظة لرستان أمام الدائرة العامة للتربية والتعليم في المحافظة .
ومن ناحيتهم واصل الناجحون في امتحان التوظيف التعليمي ـ المعروف بأصحاب البطاقات الخضراء ـ اعتصامهم لليوم الحادي عشر أمام مبنى وزارة التربية والتعليم، للاحتجاج على عدم توظيفهم في وزارة التربية والتعليم.
واستمر بعض المتظاهرين الذين قدموا إلى طهران من مدن مختلفة باعتصامات ليلية أمام مبنى الوزارة للمطالبة بالعمل في مجال التعليم.
حراك واسع للمعلمين الايرانيين احتجاجا على الاوضاع المعيشية
قوات الامن الايرانية تقمع المحتجين على ظروفهم المعيشية
ورفض عمال متعاقدون في الدوام الصباحي لمصفاة فجر جم، التوجه إلى العمل، وقاموا بتنظيم تجمع امام مدخل المصفاة للمطالبة بمساواتهم مع العاملين في شركات الغاز والنفط المجاورة وإلغاء العمل الإضافي، مما ادى الى “شبة اغلاق” وحدة النقل ومطعم المصفاة.
وفي هذه الاثناء نظم الخبازون في أورمية تجمعًا أمام مكتب المحافظة للاحتجاج على التكلفة الباهظة لإعداد الخبز.
وقام مستخدمو صيرفة كريبتولند بتنظيم تجمع احتجاجي أمام محكمة الجرائم الاقتصادية احتجاجا على تجميد مليارات التومانات من رؤوس الأموال المملوكة لخمسين ألف مستخدم نشط بعد إغلاق هذه الصيرفة وعدم تقديم القضاء إجابة واضحة في هذا الصدد.
وتجمع أعضاء تعاونية ”رازي“ لإنتاج المصل في طهران للاحتجاج على الاحتيال وتبرئة المخالفين الماليين.
وتم تنظيم احتجاج لمجموعة من المتقاعدين أمام مجلس شورى الملالي بسبب عدم سداد مطالباتهم اطلقوا خلاله هتافات تطالب بدفع مكافأة المتقاعدين.
النظام الإيراني غير قادر على المزيد من الإنكار للانهيار الاقتصادي والاحتجاجات الشعبية
كورونا تعجز عن منع الايرانيين من الاحتجاج على اوضاعهم المعيشية