احتجاجات موسعة للمعلمين في إيران بشعار “ليطلق سراح المعلم المسجون”
احتشد المعلمون الإيرانيون اليوم، الخميس 14 أكتوبر في طهران و أكثر من 46 مدينة إيرانية اخرى للاحتجاج على سوء اوضاعهم المعيشية وعدم تنفيذ خطة التصنيف، وكذلك للمطالبة بالإفراج عن المعلمين المسجونين.
وطبقا للبيان الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اقيمت التجمعات الاحتجاجية الشاملة للمعلمين حتى الآن في 46 مدينة في طهران، وخرم آباد، وساري، وكرمانشاه، وبروجرد، وخرمشهر، وشيراز، وبلدختر، وأنديمشك، ويزد، وقزوين، وأصفهان، ومشهد، وأردبيل، ومريوان، وملاير، وجوانرود، وسلسله، وهمدان، وزنجان، وبهبهان، وسقز، ونور آباد ممسني، وأراك، وإيلام، وشيروان، وفريدون كنار، وبندر أنزلي، وأليكودرز، وسنندج، والأهواز، وياسوج، وكرمان، وبوشهر، وبندر عباس، وداراب، وتاكستان، وبجنورد، وإيذه، وجلفا، وألشتر، و كوهدشت، وجهرم، وتبريز.
وجرت وقفات المعلمين الاحتجاجية التي أمام منظمة التخطيط والميزانية في طهران وأمام دوائر التعليم التابعة للنظام في المدن، على الرغم من الإجراءات القمعية لنظام الملالي، بما في ذلك إرسال عناصر الأمن متنكرين بملابس مدنية وحظر التقاط مقاطع فيديو و صور المتظاهرين
وفي الأهواز، هاجمت قوات من الشرطة القمعية المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون التابع للنظام واشتبكت معهم وقامت بتفريقهم. وفي كرمان، ألقت الشرطة القبض على بعض التربويين بهدف منعهم من تنظيم التجمع، لكن خطتها باءت بالفشل وقام المعلمون بمظاهرة احتجاجية.
وفي طهران، كتب على لافتة كبيرة للمتظاهرين: “المعلم يقظ، ويكره التمييز”. ومن بين الشعارات التي استخدمت في تجمعات المعلمين والتربويين في مختلف مدن إيران، “لا استسلام، لا مساومة، وضع الرتب دون طلب”، و”يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”، و”لن نتوقف حتى نحصل على حقوقنا”، و”المعلم ارفع صوتك واطلب حقك”، و”السرقات الفلكية، سبب البؤس العام”، و”المطلوب العدالة الاجتماعية، وتطبيق وضع الرتب”، و”تطبيق التعديل بلا تزوير”.
ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تحياتها، للمعلمين المنتفضين، ودعت الشباب والطلاب إلى دعم مطالبهم المشروعة، لا سيما إطلاق سراح المعلمين المسجونين.
وقالت السيدة رجوي :احتجاج وتضامن المعلمين الشامل على مستوى البلاد في أكثر من 40 مدينة ضد سياسات النظام اللاشعبية ولإحقاق حقوق المعلمين الشرفاء المنتهكة، وحق التعليم المجاني لأبناء إيران، هو دليل على عزم الشعب الإيراني على التخلص من الاستبداد الديني.
وأضافت أن الطريقة الوحيدة لإحقاق حقوق جميع شرائح الشعب الإيراني، من المعلمين والمتقاعدين إلى العمال والممرضين والممرضات والطاقم الطبي الذين يكتوون في اتون الفقر والحرمان والبطالة وسط كورونا بسبب القمع والفساد الحكومي، هي توسيع وحدات المقاومة والانتفاضة لإسقاط خامنئي والجلادين مثل رئيسي.
وعلى مدى الأشهر الماضية، خرجت العديد من المسيرات لمعلمين يطالبون برفع أجورهم، أو تثبيتهم، وتحسين أوضاعهم، إلى جانب عمال في قطاعات متنوعة.
احتجاجات واعتصامات ألإيرانيين للمطالبة بالاجور المتأخرة
رجوي للمعلمين والمتقاعدين: الطريق لتحقيق مطالبكم يمر باسقاط الفاشية الدينية
تزايد عدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر بنسبة 40 % منذ العام الماضي
بالتزامن مع فتح المدارس في ايران، وحدات المقاومة تدعو للنهوض في وجه الملالي
47 حركة احتجاجية في ايران في يوم السبت و المعلمون يتصدرون المشهد- 25 أيلول