إحراق مكتب المعمم ”نوروزي“ الذي أقر بإطلاقه النار على المتظاهرين في إيران
عقب اعتراف المعمم ”نوروزي“ عضو مجلس شورى الملالي بإطلاق النار وقتل منتفضي نوفمبر 2019، أضرب شباب الانتفاضة النار في مكتب هذا المعمم المجرم في رباط كريم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأمر الذي لقي ترحيبا كبيرا من قبل الجمهور المحلي، واضطرت وكالة أنباء قوات الحرس(فارس) إلى نشر أخبار وصور من مكان عمله المحترق.( البيان الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية)
واعترف المجرم ”نوروزي“، الذي عينه خامنئي لتمثيل مجلس شورى الملالي لثلاث دورات، بصراحة في 14 نوفمبرقائلا: «كنت أحد أولئك الذين أطلقوا النار على المواطنين، وقتلناهم، والآن من يريد فليأتي ويحاكمنا؟». (موقع ”انتخاب“ الحكومي)
وقال المجرم نفسه عن إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل قوات الحرس: «الطائرة الأوكرانية تم التلاعب بها في إسرائيل وكانت تحت سيطرة الولايات المتحدة لذا فإن القوة التي أطلقت الصاروخ على الطائرة الأوكرانية أدت وظيفتها بشكل جيد.
بعد أن تفاخر نائب رئيس الهيئة القضائية في البرلمان النظام الإيراني حسن نوروزي، في مقابلة له بالمساهمة في قتل متظاهرين خلال احتجاجات نوفمبر 2019 وتساءل متحديا “من يريد محاكمتي؟”، ردت عليه مجموعة من أمهات ضحايا انتفاضة نوفمبر في شريط فيديو، يقلن إنهن على استعداد لمحاكمته لو خرج من “عشه” بدون حارس شخصي وأسلحة وهراوات وجهاز الصعق الكهربائي.
وتقول الأمهات لهذا الجلاد إنهن “لا يخفن من السجن والموت” ويحتجن على السلطات، مثل أبنائهن في انتفاضة نوفمبر ضد الحكومة بشكل سلمي وبلا أسلحة.
وقالت إحدى الأمهات لنوروزي: “تعيشون في أوكاركم ومعكم 30 مرافقا ثم تقولون، نحن قتلنا ولا أحد يستطيع محاكمتنا، تعال إلى وسط الساحة، ومحاكمتك علينا، اخرج مثلنا بأيد فارغة، نحن لا نهاب الموت ولا السجن”.
مواجهة خامنئي لانتفاضة أصفهان باستخدام حيل فاضحة ضد مجاهدي خلق
عشرات الألاف من اهالي اصفهان يتظاهرون: ليرحل الملالي فلن تفيدهم دباباتهم ولا مدفعيتهم
حميد نوري: إذا أردنا التنفيذ الكامل لأمر خميني فعلينا اعتقال نصف الإيرانيين وإعدامهم
صمدي : ارسلوني الى ممر الموت بطلب من رئيسي، اعدامات 1988 شملت معاقين
مشاهد مروعة لمجزرة السجناء السياسيين في سجن جوهردشت بإيران عام 1988