أکبر حام للفساد في العراق و لبنان وإيران نفسها!!
سلط الكاتب العراقي سعد راضي العوادي في مقاله بعنوان «أكبر حام للفساد في العراق ولبنان وإيران نفسها!!» موقف صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الشيطان اللبناني الذي يتهم خامنئي بأنه أكبر حام للفساد في العراق و لبنان.
ويؤكد الكاتب ما يراه الطفيلي ويقول إن خامنئي هو أساس المرشد العام للفاسدين في النظام الايراني نفسه.
بقلم سعد راضي العوادي
وفيما يلي نص المقال:
هناك علاقة وثيقة جدا بين الاجرام والفساد، إذ أن الجريمة مثلما هي نوع من أنواع إنحراف الانسان عن طريق الحق والصواب، فإنها تعتبر أيضا إفسادا في الارض، کما إن الفساد والافساد هو أيضا بمثابة جريمة تستوجب المحاسبة والقصاص من مرتکبها، ولذلك فإن الحديث عن القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام خامنئي يقود الى الحديث عن الجريمة والفساد معا حيث إن النظام وقادته وبشکل خاص مرشده الاعلى غارقون فيه للآذان!
المعلومات المختلفة التي قامت المقاومة الايرانية بنشرها في بياناتها أو تصريحات قادتها الصادرة عنها على مر العقود الاربعة الماضية، أثبت مدى إرتکاب قادة هذا النظام للجرائم والانتهاکات الفظيعة في مختلف المجالات وحتى وصل بهم الامر الى حد العبث والتلاعب حتى بالاحکام الصادرة من محاکمهم وتغييرها عنوة کما جرى في مجزرة صيف عام 1989، عندما أفتى المرشد السابق بإبادة 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق بسبب من أفکارهم ومبادئهم التي يعتنقونها، الى جانب إن المقاومة الايرانية قد کشف عن معلومات مذهلة في مجال عمليات الفساد الجارية برعاية هذا النظام وبشکل خاص من جانب مرشده الاعلى الذي يجلس على ثروة تقدر بأکثر من 200 مليار دولار، والانکى من ذلك إن قادة النظام لم يتمکنوا من تفنيد ودحض تهم الفساد الموجهة ضدهم من جانب المقاومة الايرانية بل إنهم إعترفوا بها بصورة سعوا من خلالها تبرئة أنفسهم ولکن المثير للسخرية إن أقطاب النظام من الجناحين يقومان بإتهام بعضهما البعض بذلك لکننا عندما نأخذ إتهاماتهم لبعضهم على محمل الجد ونتمعن فيها نرى إنهم کلهم على نفس الشاکلة!
عندما يهاجم الشيخ صبحي الطفيلي، الذي تولى منصب أمين عام حزب الله ما بين عامي 1989 و1991، المرشد الإيراني علي خامنئي، واتهمه بأنه “أكبر حام للفساد في العراق و لبنان “، فإننا مع ثقتنا بهذا الاتهام الذي هو صحيح 100%، ولکننا نستدرك بأن خامنئي هو أساس المرشد العام للفاسدين في النظام الايراني نفسه وتحت ظله وبرعايته يقوم قادة النظام ومسٶولوه بأکبر عمليات السرقة والنهب للثروات العامة للشعب الايراني، ومن دون شك فإن خامنئي يجب أن يقف الى جانب الفاسدين لأنه زعيمهم مثلما وقف بالامس ولايزال يقف اليوم الى جانب الديکتاتور بشار الاسد القاتل والمفسد في الارض وإن الطيور على أشکالها تقع وإن الفاسدون کلهم في الکفة والجبهة النتنة ذاتها ومن المٶکد إن حسابهم مع شعوبهم عسير مهما طال الزمن.