أمريكا.. مطالبات بطرد حسين موسويان من جامعة برينستون
دعا التحالف ضد الطاقة النووية للملالي- يوآني- في واشنطن العاصمة إلى طرد دبلوماسي النظام السابق حسين موسويان من جامعة برينستون باعتباره عنصرًا غير مرغوب فيه. وكان حسين موسويان سفيراً للنظام في ألمانيا متزامنًا مع تنفيذ العملية الإرهابية من قبل مرتزقة النظام في مطعم ميكونوس، وتم طرده كعنصر غير مرغوب فيه بناءً على طلب الحكومة الألمانية.
أعلن السناتور جوزيف ليبرمان، رئيس يوآني، ومارك والاس، مدير التحالف، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، يوم الإثنين، أن موسويان أعرب ترحيبه عن التهديد بقتل مواطنين أمريكيين وعائلاتهم في فيلم وثائقي عن قاسم سليماني. إننا ندين بشدة هذه الخطوة وندعو كريستوفر إسغروبر، رئيس جامعة برينستون، حيث يُدرس موسويان فيها الآن، إلى فصله دون تأخير.
وفي السياق اعلنت وزارة العدل الأمريكية، في وقت سابق عن توجيه تهمة جنائية ضد شخص يدعى كاوه لطف الله أفراسيابي، تتهمه السلطات الأمريكية بالتعاون مع نظام الملالي وخدمته في انتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب لدى الحكومة الأمريكية.
ووفق بيان وزارة العدل الأمريكية، أفاد بطرد واعتقال أحد عملاء نظام الملالي، بعد اكتشاف انتحاله شخصية خبير سياسي مستقل في أمريكا.
وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي، “جون سي ديمرز” إن كاوه أفراسيابي قدم نفسه لأكثر من عقد، للكونغرس الأمريكي والصحفيين والشعب الأمريكي، على أنه خبير محايد، بينما في الواقع، كان يعمل طوال هذه الفترة كعميل سري للحكومة الإيرانية، وفي الممثلية الدائمة لنظام الملالي لدى الأمم المتحدة، وكان يحصل على أجر مقابل عمله الدعائي لصالح النظام.
الترويج لسياسة الاسترضاء مع نظام الملالي كان من بين المهام الرئيسية لأفراسيابي، كما كان أفراسيابي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأعضاء جماعات الضغط المعروفة لنظام الملالي في أمريكا، من بينهم حسين موسويان، السفير السابق لنظام الملالي في ألمانيا، وكتب موسويان وأفراسيابي في عام 2012 مقالًا مشتركًا في صحيفة “نيويورك تايمز” انتقدا فيه السياسات الصارمة تجاه نظام الملالي وطالبا بتقديم المزيد من الامتيازات لهذا النظام الفاشي.
ناشونال ريفيو – الولايات المتحدة الأمريكية: ناياك، لوبي وأصداء لخطاب النظام الإيراني
كشف الستار عن مدفوعات النظام الإيراني للمتشدقين باليسارية في أوروبا